خُوَاهَر زَاذَهْ مُحَمَّدُ بنُ حُسَيْنِ بن مُحَمَّدٍ القُدَيْدِيُّ
 
شَيْخُ الحَنَفِيَّة، وَفقيهُ مَا وَرَاء النَّهْرِ، وَنُعمَانُ الوَقْت، أَبُو بَكْرٍ خُوَاهَرزَاذَهْ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ القُدَيْدِي، البُخَارِيّ، ابْنُ أُخْت القَاضِي أَبِي ثَابِتٍ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ البُخَارِيّ، وَلذَلِكَ لُقِّبَ بِخُوَاهَرزَاذَهْ، مَعْنَاهُ:ابْن أُخْت عَالِم.
سَمِعَ:أَبَاهُ، وَمَنْصُوْراً الكَاغَدِيَّ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَد بن عَلِيٍّ الحَازِمِي، وَالحَاكِمَ أَبَا عُمَر مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ القَنْطَرِي، وَأَملَى عِدَّة مَجَالِس، وَخَرَّج لَهُ أَصْحَابٌ وَأَئِمَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ:عُثْمَانُ بنُ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيّ، وَعُمَرُ بن مُحَمَّدِ بنِ لُقْمَان النَّسفِي، وَطَائِفَة.
وطرِيقته أَبسطُ الطَّرِيْق، وَكَانَ يَحفظهَا، وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ.
ذَكَرَهُ السَّمْعَانِيّ فِي(الأَنسَاب).
تُوُفِّيَ:بِبُخَارَى، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَقَدْ شَاخَ.
وَفِيْهَا مَاتَ:عَاصِمٌ العَاصِمِي، وَمُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيْلَ التَّفْلِيسِي، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ ثَابِتٍ الخُجَنْدِي المُتَكَلِّمُ، وَأَبُو الغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الدَّقَّاق، وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سَهْلٍ السَّرَّاج، وَالوَزِيْرُ فَخرُ الدَّوْلَة مُحَمَّدُ بن مُحَمَّدِ بنِ جَهِير، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بن مُحَمَّدٍ التِّرِيَاقِي.(19/16)
(37/11)