الطُّغْرَائِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ
 
العَمِيدُ، فَخرُ الكُتَّاب، مُؤَيَّدُ الدِّينِ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الأَصْبَهَانِيّ، المُنْشِئ، الشَّاعِر، ذُو بَاعٍ مديد فِي الصِّنَاعَتَينِ، وَلَهُ لاَمِيَّةُ العجم بَدِيعَة، وَمَا أَملح قَوْلَه:
يَا قَلْبُ مَالَكَ وَالهَوَى مِنْ بَعْدِ مَا*طَابَ السُّلُوُّ وَأَقْصَرَ العُشَّاقُ
أَوَ مَا بَدَا لَكَ فِي الإِفَاقَةِ وَالأُلَى*نَازَعْتَهُم كَأْسَ الغَرَامِ أَفَاقُوا
مَرِضَ النَّسِيْمُ وَصَحَّ وَالدَّاءُ الَّذِي*تَشْكُوهُ لاَ يُرْجَى لَهُ إِفْرَاقُ
وَهَذَا خُفُوْقُ البَرْق وَالقَلْبُ الَّذِي*تُطْوَى عَلَيْهِ أَضَالِعِي خَفَّاقُ
قُتِلَ:سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.(19/455)
(37/424)