ابْنُ أَبِي رَوْحٍ أَبُو الفَضْلِ أَسَعْدُ بنُ أَحْمَدَ
 
رَأْسُ الرّفض بِالشَّامِ، القَاضِي، أَبُو الفَضْلِ أَسَعْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي رَوْح الأَطَرَابُلُسِي، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
أَخَذَ عَنِ:ابْنِ البرَاج، وَسَكَنَ صيدَا إِلَى أَنْ أَخذتهَا الفِرَنْجُ، فَقُتِلَ بِهَا، وَكَانَ ذَا تَعبُّد وَتهجُّد وَصمتٍ، نَاظرَ مَغْرِبيّاً فِي تَحْرِيْم الفقَاع، فَقطعه، فَقَالَ المَغْرِبِيُّ المَالِكِيُّ:كُلْنِي؟!
قَالَ:مَا أَنَا عَلَى مَذْهَبك، أَي:جَوَازِ أَكلِ الكلب.
قِيْلَ لَهُ:مَا الدَّلِيْل عَلَى حَدَثِ القُرْآن؟
قَالَ:النَّسخُ، فَالقَدِيْمُ لاَ يَتبدل.
قِيْلَ لَهُ:مَا الدَّلِيْل عَلَى أَنَّا مُخَيَّرَوْنَ فِي أَفعَالنَا، غَيْرُ مجبورِيْنَ؟
قَالَ:بِعْثَةُ الرُّسل.
وَلَهُ كِتَاب(عيون الأَدلَة)فِي مَعْرِفَةِ الله، وَكَتَبَ فِي الخلاَف، وَكِتَاب(حقيقَة الآدَمِيّ)، وَأَشيَاء ذكرهَا ابْن أَبِي طيّ فِي(تَارِيخ الإِمَامِيَة).(19/500)
(37/464)