الصَّيْرَفِيُّ أَبُو الفَرَجِ سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَكْرٍ
 
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، بَقِيَّةُ المَشَايِخ، أَبُو الفَرَجِ سَعِيْدُ بن أَبِي الرَّجَاءِ مُحَمَّد بن أَبِي مَنْصُوْرٍ بَكْر بن أَبِي الفَتْحِ بن بَكْرِ بنِ حجَاج الأَصْبَهَانِيّ، الصَّيْرَفِيّ، السِّمْسَار فِي العقَار.
وُلِدَ:فِي حُدُوْدِ عَام أَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ:أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ الصَّائِغ(مُسْنَدَ العَدَنِيّ)فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ، وَسَمِعَ(مُسْنَد أَحْمَدَ بن مَنِيْع)مِنْ عبد الوَاحِد بن أَحْمَدَ المُعَلِّم، وَسَمِعَ مِنِ:ابْنِ النُّعْمَانِ، وَمِنْ سِبْط بحرويه(مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى)ملفقاً، وَسَمِعَ مِنْ مَنْصُوْر بن الحُسَيْنِ التَّانِي، وَأَحْمَد بن الفَضْلِ البَاطِرْقَاني، وَأَبِي المُظَفَّر بن شَبِيْبٍ، وَأَبِي نَصْرٍ إِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ الكِسَائِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ هَاموشَة، وَأَبِي مُسْلِمٍ مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ مهربزد، وَسَعِيْد العيَّار، وَبنِي مَنده، وَخَلْق.(19/623)
حَدَّثَ عَنْهُ:السِّلَفِيّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَأَبُو مُوْسَى، وَالسَّمْعَانِيّ، وَأَبُو الخَيْرِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بن مُوْسَى، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي القَاسِمِ بنِ فَضْلٍ، وَمَحْمُوْدُ بنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيّ، وَمَحْفُوْظُ بنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو المجد زَاهِرُ بن أَحْمَدَ، وَأَبُو مُسْلِمٍ بنُ الإِخْوَة، وَعَائِشَة بِنْت مَعْمر، وَعينُ الشَّمْس بِنْت سُلِيم، وَزليخَا بِنْتُ أَبِي حَفْصٍ الغضَائِرِيُّ، وَآخَرُوْنَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ الإِخْوَة يَقُوْلُ:حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي الرَّجَاءِ الدُّوْرِيّ، لأَنَّه كَانَ يُسَمْسِرُ فِي الدُّور.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ:لاَ بَأْسَ بِهِ، كَثِيْرُ السَّمَاع.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ:شَيْخٌ صَالِحٌ مُكْثِرٌ، صَحِيْحُ السَّمَاع، سَمَّعَهُ خَالُه، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَكَانَ حرِيصاً عَلَى الرِّوَايَة، سَمِعْتُ مِنْهُ الكَثِيْرَ، وَقَالَ لِي:رويتُ بِبَغْدَادَ جُزْءاً وَاحِداً.
مَاتَ:فِي تَاسع عشر صفرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قُلْتُ:خَالُهُ هُوَ المُحَدِّث مُحَمَّد بن أَحْمَدَ الخَلاَّل.(19/624)
(38/80)