شَيْخُ الشُّيُوْخِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ دُوْسْتَ
 
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، أَبُو البَرَكَاتِ إِسْمَاعِيْلُ ابنُ أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ دُوْسْتَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ 465، بِبَغْدَادَ.
فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ البُسْرِيِّ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَرِزْقِ اللهِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنَاهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ وَعَبْدُ اللَّطِيْفِ، وَأَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَسَدٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ - وَهُوَ سِبْطُهُ - وَسُلَيْمَانُ المَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ العَاقُوْلِيّ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: وَقورٌ، مَهيبٌ، عَلَى شَاكلَةٍ حَمِيدَةٍ، مَا عَرَفْتُ لَهُ هَفْوَةً، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكَثِيْرَ، وَكُنْتُ نَازِلاً بِرِباطِهِ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمِعْتُ ابْنَ سُكَيْنَةَ يَقُوْلُ: كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا احتُضِرَ، فَقَالَتْ لَهُ أُمِّي: يَا سيِّدِي مَا تَجِدُ؟
فَمَا قَدِرَ عَلَى النُّطْقِ، فَكَتَبَ عَلَى يَدِهَا، رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ، وَجنَّةُ نَعيمٍ، ثُمَّ مَاتَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي عَاشرِ جُمَادَى الآخِرَةَ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَعَمِلُوا لِمَوْتِهِ وَليمَةً بنَحْوِ ثَلاَثِ مائَةِ دِيْنَارٍ. (20/162)
(39/151)