ابْنُ مُسْهِرٍ عَلِيُّ بنُ سَعْدِ بنِ عَلِيٍّ المَوْصِلِيُّ |
الأَدِيْب البَارع، مُهَذَّبُ الدِّيْنِ، عَلِيُّ ابنُ أَبِي الوَفَاءِ سَعْدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَوْصِلِيُّ، الشَّاعِرُ، وَ(دِيْوَانُه) فِي مُجَلَّدين.
مدح الخُلَفَاء وَالمُلُوْك، وَتنقل فِي الولاَيَات بِبلده. وُلِدَ: بآمد، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. وَقَالَ العمَاد: سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ. وَلَهُ مِنْ أَبْيَات يَصف الفهد: مِنْ كُلِّ أَهْرَتَ بَادِي السُّخطِ مُطَّرِح الـ*ـحَيَاءِ جَهْمِ المُحَيَّا سَيِّئ الخُلُقِ وَالشَّمْس مذ لقَّبُوْهَا بِالغزَالَة أَعـ*ـطته الرَّشَا جَسَداً مِنْ لَونِهَا اليَقَقِ وَنقَّطَتْهُ حِبَاءً مِنْ تَسَالُمِهَا*عَلَى المنَايَا نِعَاجُ الرَّمل بِالحَدَقِ هَذَا وَلَمْ تَبْرُزَا مَعَ سِلمِ جَانبه*يَوْماً لِنَاظره إِلاَّ عَلَى فَرَقِ وَعَمِلَ فِي عصره الصُّوْرِيّ السَّرَّاج مُحَمَّد بن أَحْمَدَ: شَثْنُ البرَاثِنِ فِي فِيْهِ وَفِي يَدِهِ*فَتكُ الصوَارم وَالعسَّالَة الذُّبُلِ تَنَافَسَ اللَّيْل فِيْهِ وَالنَّهَار مَعاً*فَقمَّصَاهُ بِجِلبَابٍ مِنَ المُقَلِ وَالشَّمْسُ مذ لقَّبُوْهَا بِالغزَالَةِ لَمْ*تَبرزْ لنَاظره إِلاَّ عَلَى وَجَلِ (20/236) (39/227) |