أَخُوْهُ: الوَزِيْرُ العَمِيدُ أَبُو الذّوَّادِ المُسيَّبُ
 
كَانَ قَدِ امْتَنَعَ بِدِمَشْقَ، وَحشدَ وَجَيَّشَ، وَاسْتخدمَ الأَحدَاثَ، فَلاَطفَهُ مَلِكُ دِمَشْقَ، ثُمَّ عَزَلَهُ وَنَفَاهُ إِلَى صَرْخَد، فَلَمَّا تَملَّكَ نورُ الدِّينَ رَجَعَ إِلَى دِمَشْقَ متمرِّضاً، ثُمَّ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَكَانَ جَبَّاراً، عَسُوفاً، لقَبُهُ: مُؤيَّدُ الدَّوْلَةِ، وَدُفِنَ بِدَارِهِ بِدِمَشْقَ.
(39/236)