أَبُو البَيَانِ نَبَأُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَحْفُوْظٍ القُرَشِيُّ
 
الشَّيْخُ القُدْوَةُ الكَبِيْرُ، أَبُو البَيَانِ نبأُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَحْفُوْظٍ القُرَشِيُّ، الحَوْرَانِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الشَّافِعِيُّ، اللُّغَوِيُّ، الأَثرِيُّ، الزَّاهِدُ، شَيْخُ البيَانِيَّةِ، وَصَاحِبُ الأَذكَارِ المسجوعَةِ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي الحَسَنِ بنِ الموَازِينِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ قُبَيْسٍ المَالِكِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: يُوْسُفُ بنُ وَفَاءٍ السُّلَمِيُّ، وَالفَقِيْهُ أَحْمَدُ العِرَاقِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدَانَ، وَالقَاضِي أَسَعْدُ بنُ المُنَجَّا.
وَكَانَ حَسَنَ الطَّرِيقَةِ، صَيِّناً، دَيِّناً، تَقيّاً، مُحِبّاً لِلسُّنَّةِ وَالعِلْمِ وَالأَدبِ، لَهُ أَتْبَاعٌ وَمُحبُّوْنَ، أَنشَأَ الملكُ نورُ الدِّينِ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ رِباطاً كَبِيْراً عِنْدَ دربِ الحجرِ، وَكَانَ صديقاً لِلشَّيْخِ رسلاَن الزَّاهِدِ.
تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-. (20/327)
(39/329)