أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ المُسَّلَمِ بنِ رَجَاءٍ اللَّخْمِيُّ
 
الإِمَامُ، الأُصُوْلِيُّ، أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ المُسَلَّمِ بنِ رَجَاءٍ اللَّخْمِيُّ، وَيُسَمَّى أَيْضاً: خَلِيْفَة، وَغَلَبَ عَلَيْهِ أَحْمَد.
مِنْ عُلَمَاء أَهْل الإِسْكَنْدَرِيَّة.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ الطُّرْطُوْشِيّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الخَطَّابِ الرَّازِيّ، وَعَبْد المُعْطِي بن مُسَافِرٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الحَسَنِ بنُ المُفَضَّلِ، وَالحَافِظ عَبْد الغَنِيِّ، وَابْن رَوَاحَةَ، وَابْن روَاج، وَالعَلَم السَّخَاوِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَوقِيّ، وَنَبَأُ بنُ هَجَّامٍ، وَجَعْفَر الهَمْدَانِيّ.
قَالَ ابْنُ المُفَضَّلِ: فِيْهِ لين فِي مَا يَرْوِيْهِ، إِلاَّ أَنَّا لَمْ نَسْمَع مِنْهُ إِلاَّ مِنْ أُصُوْله، وَكَانَ عَارِفاً بِالفِقْه وَالأُصُوْل، مَاهراً فِي علم الكَلاَم.
تُوُفِّيَ: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ المُقْرِئ، أَنْشَدَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ سَنَة خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ، أَنْشَدَنَا أَبُو طَالِبٍ بنُ مُسَلَّمٍ اللَّخْمِيّ الأُصُوْلِيّ لِنَفْسِهِ:
أَوَمَا عَجِيْبٌ جِيْفَةٌ مَسْمُوْمَةٌ*وَكلاَبُهَا قَدْ غَالَهُم دَاءُ الكَلَبْ
يَتذَابحُوْنَ عَلَى اعترَاقِ عِظَامهَا*فَالسَّيِّدُ المرهوبُ فِيهِم مَنْ غَلَبْ
هذِي هِيَ الدُّنْيَا وَمَعْ عِلمِي بِهَا*لَمْ أَسْتطِعْ تركاً لَهَا يَا لِلْعَجَبْ! (21/97)
(41/85)