ابْنُ المَوَازِيْنِيِّ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ حَمْزَةَ بنِ عَلِيٍّ
 
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ حَمْزَةَ ابْنِ المُحَدِّثِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَيْنِ ابْن المَوَازِيْنِيِّ، الدِّمَشْقِيُّ، المُعَدَّلُ.
وُلِدَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سَمِعَ مِنْ: جدّه أَبِي الحَسَنِ، وَوَالِدَتِه شُكْرِ بِنْت سَهْلِ بنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِيْنِيِّ.
وَأَجَازَ لَهُ مِنْ أَصْبَهَانَ: أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّاد.
وَارتحل، فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ ابْنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَمُحَمَّد بن عُبَيْدِ اللهِ الرُّطَبِيّ، وَأَبِي الكَرَمِ الشَّهْرُزُوْرِيّ، وَسَعِيْد ابْن البَنَّاءِ، وَطَائِفَة.
وَخَرَّجَ، وَجَمَعَ، وَسَكَنَ بسفح قَاسيُوْن، وَأَنشَأَ زَاويَة، وَكَانَ مُقْبِلاً عَلَى شَأْنه، مُؤثراً لِلْعُزلَة، موَاسياً لِلْفُقَرَاء، خَرَّجَ لِنَفْسِهِ (مَشْيَخَة) حَسَنَة، فِيْهَا عَنْ: أَبِي الفَضْلِ الأُرْمَوِيّ، وَابْن الطَّلاَّيَةِ، وَعِدَّة.
رَوَى عَنْهُ: الحَافِظُ الضِّيَاءُ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَعَبْدُ الحَقِّ بنُ خَلَفٍ، وَالبَهَاءُ عَبْد الرَّحْمَانِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَخَطِيْب مَرْدَا، وَالعِمَادُ ابْنُ عَبْدِ الهَادِي، وَالعِمَاد عَبْد اللهِ ابْن النَّحَّاسِ، وَالزِّين ابْن عَبْدِ الدَّائِمِ، وَخَلْق.
قَالَ الضِّيَاء: كَانَ دَيِّناً، خَيِّراً، قَدِ انحنَى، سَمِعْنَا مِنْهُ أَكْثَر (الحِلْيَة).
مَاتَ: فِي المُحَرَّم، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. (21/163)
(41/147)

الطَّبَقَةُ الحِادِيَةُ والثَّلاَثُوْنَ