عَامِرُ بنُ أَبِي الوَلِيْدِ هِشَامٍ، أَبُو القَاسِمِ الأَزْدِيُّ
 
شَيْخُ الأَدب، أَبُو القَاسِمِ الأَزْدِيُّ القُرْطُبِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَابْنِ بَشْكُوَالَ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ مُغِيْث.
وَكَانَ كَاتِباً، أَديباً، كَثِيْرَ النَّظم، تَنَسَّكَ وَلَزِمَ الخَيْرَ، فَحملُوا عَنْهُ.
قرَأَ عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَارُوْنَ الطَّائِيّ (مَقَامَاتَ) الحَرِيْرِيّ، وَبَعْض (مَقَامَاته)، وَلاَزمه، وَتَخَرَّجَ بِهِ، وَأَخَذَ عَنْهُ (مقصُوْرته)، وَقَدْ أَبدع وَأَجَادَ فِي مَقَامَاته.
تُوُفِّيَ - فِيمَا قَالَهُ الأَبَّار -: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ. (22/269)
(42/291)