ابْنُ سَهْلٍ، أَبُو الحَسَنِ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلٍ الأَزْدِيُّ
 
العَلاَّمَةُ، أَبُو الحَسَنِ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَالِكٍ الأَزْدِيُّ، الغَرْنَاطِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: خَالِهِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ عَرُوسٍ، وَخَالِ أُمِّهِ يَحْيَى بن عَروسٍ، وَابْنِ كَوْثَرٍ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْشٍ، وَابْنِ الجِدِّ، وَعِدَّةٍ. (23/104)
قَالَ الأَبَّارُ: كَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ وَالأَئِمَّةِ البُلغَاءِ الخُطَبَاءِ، مَعَ التَّفَنُّنِ فِي العُلُوْمِ، وَكَانَ رَئِيْساً مُعَظَّماً جَوَاداً، امتُحِنَ وَغُرِّبَ إِلَى مُرْسِيةَ، فَسكنهَا مُدَّةً إِلَى أَنْ هَلَكَ المَلكُ ابْن هَوْدٍ، فَسُرِّحَ إِلَى بلدهِ.
مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَمِمَّا قِيْلَ فِيْهِ:
عجباً لِلنَّاسِ تَاهُوا*فِي بُنَيَّاتِ المَسَالِكْ
وَصَفُوا بِالفَضْلِ قَوْماً*وَهُمُ لَيْسُوا هُنَالِكْ
كَثُرَ الوَصْفُ وَلَكِنْ*صَحَّ عَنْ سَهْلِ بنِ مَالِكْ
وَهُوَ القَائِلُ:
مُنَغَّصُ العَيشِ لاَ يَأْوِي إِلَى دَعَةٍ*مَنْ كَانَ فِي بَلَدٍ أَوْ كَانَ ذَا وَلَدِ وَالسَّاكنُ النَّفْسِ مَنْ لَمْ تَرْضَ هِمَّتُهُ*سُكْنَى مَكَانٍ وَلَمْ يَسْكُنْ إِلَى أَحَدِ (23/105)
(43/103)