خَطِيْبُ مَرْدَا، مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَحْمَدَ المَقْدِسِيُّ
 
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُسْنِدُ، الخَطِيْبُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الفَتْحِ المَقْدِسِيُّ، النَّابُلُسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، خَطِيْبُ مَرْدَا.
مَوْلِدُهُ: بِهَا، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ تَقْرِيْباً.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ، فَاشْتَغَلَ، وَحَفظَ القُرْآنَ، وَتَفَقَّهَ، وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ صَدَقَةَ الحَرَّانِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ حَمْزَةَ المَوَازِيْنِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَارْتَحَلَ، فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ البُوْصِيْرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ يَاسِيْنَ، وَعَلِيِّ بنِ حَمْزَةَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الخَيْرِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَالفَخْرُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالقَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ، وَالقَاضِي شَرَفُ الدِّيْنِ حَسَنٌ، وَشَمْسُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ ابْنُ التَّاجِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ عَمِّي، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَالتَّقِيُّ أَحْمَدُ بنُ العِزِّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّبَدَانِيُّ، وَالزَّيْنُ أَبُو بَكْرٍ الحَرِيْرِيُّ، وَالشَّيْخُ أَحْمَدُ ابْنُ الفَخْرِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ الكَمَالِ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَصَّاصُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّرْخَدِيُّ، وَالأَسَدُ عَبْدُ القَادِرِ العَادِلِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَانتَشرَتْ مَرْوِيَّاتُه بِدِمَشْقَ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ إِلَى قَرْيتِه، وَحَدَّثَ بِهَا أَيْضاً.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، سَمِعْتُ عَلَى نَحْوٍ مِنْ سِتِّيْنَ نَفْساً مِنْ أَصْحَابِهِ. (23/326)
(43/359)