باب منه و في عذاب من عذب الناس في الدنيا
 
أبو داود الطيالسي قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي نجيح عن خالد بن حكيم ، عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أشد الناس عذاباً يوم القيامة أشدهم عذاباً للناس في الدنيا .
و خرجه البخاري في التاريخ فقال : حدثنا علي ، حدثنا سفيان
، عن عمرو بن دينار ، عن خالد بن حكيم بن حزام أن أبا عبيدة تناول رجلاً من أهل الأرمن فكلمه خالد بن الوليد ، فقالوا : أغضبت الأمير ؟ فقال : لم أرد غضبه . سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : أشد الناس عذاباً يوم القيامة أشدهم عذاباً للناس في الدنيا .
و خرجه مسلم بمعناه من حديث هشام بن حكيم بن حزام أنه مر على أناس من الأنباط بالشام قد أقيموا في الشمس ، فقال : ما شأنهم ؟ قالوا : حبسوا على الجزية ، فقال هشام : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله عز و جل يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا .