باب ما جاء في قوله تعالى : و فرش مرفوعة
 
الترمذي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى و فرش مرفوعة قال : ارتفاعها لكما بين السماء و الأرض مسيرة خمسمائة عام قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد .
و قال بعض أهل العلم في تفسير هذا الخبر : الفرش في الدرجات و بين الدرجات كما بين السماء و الأرض .
قلت : و قد قيل : إن الفرش كناية عن النساء اللواتي في الجنة ، و المعنى نساء مرتفعات الأقدار في حسنهن و كمالهن و العرب تسمي المرأة فراشاً و لباساً و إزاراً و نعجة على الاستعارة ، لأن الفرش محل النساء و في الحديث الولد للفراش و للعاهر الحجر و قال الله تعالى هن لباس لكم الآية . قال : إن هذا أخي له تسع و تسعون نعجة و لي نعجة واحدة .