باب ما جاء أن المرأة من أهل الجنة ترى زوجها من أهل الدنيا في الدنيا
 
ابن وهب قال : و حدثنا ابن زيد قال : يقال للمرأة من أهل الجنة و هي في السماء : أتحبين أن نريك زوجك من أهل الدنيا ؟ فتقول : نعم ، فيكشف لها عن الحجب و يفتح الأبواب بينها بينه حتى تراه و تعرفه و تعاهده بالنظر حتى تستبطئ قدومه و تشتاق إليه كما تشتاق المرأة إلى زوجها الغائب عنها . و لعله يكون بينه و بين
زوجته في الدنيا ما يكون بين النساء و أزواجهن من مكالمة أو مخاصمة فتغضبه زوجته التي في الدنيا فيشق ذلك عليها و تقول : ويحك دعيه من شرك أنما هو معك ليال قلائل ، أخرجه الترمذي بمعناه عن معاذ بن جبل قال : لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب خرجده ابن ماجه أيضاً .