النكرة والمعرفة : ب
 
ومنها ما يشترك فيه الرفع والنصب والجر وهو "نا" وأشار إليه بقوله:
للرفع والنصب وجر نا صلح   كأعرف بنا فإننا نلنا المنح
(1)

أي صلح لفظ نا للرفع نحو نلنا وللنصب نحو فإننا وللجر نحو بنا.
ومما يستعمل للرفع والنصب والجر الياء فمثال الرفع نحو:
اضربي ومثال النصب نحو أكرمني ومثال الجر نحو مر بي.
ويستعمل في الثلاثة أيضا هم فمثال الرفع هم قائمون ومثال النصب أكرمتهم ومثال الجر لهم.
وإنما لم يذكر المصنف الياء وهم لأنهما لا يشبهان "نا" من كل وجه لأن "نا" تكون للرفع والنصب والجر والمعنى واحد وهي ضمير متصل

__________

(1) " للرفع " جار ومجرور متعلق بصلح الآتي " والنصب وجر " معطوفان على الرفع و" نا " مبتدأ، وقد قصد لفظه " صلح " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى نا، والجملة من صلح وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ " كاعرف " الكاف حرف جر، والمجرور محذوف، والتقدير:
كقولك، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، واعرف:
فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
" بنا " جار ومجرور متعلق باعرف " فإننا " الفاء تعليلية، وإن حرف توكيد ونصب، ونا:
اسمها
" نلنا " فعل وفاعل، والجملة من نال وفاعله في

محل رفع خبر إن " المنح " مفعول به لنال، منصوب بالفتحة الظاهرة، وسكن لاجل الوقف.
في

الأحوال الثلاثة بخلاف الياء فإنها وإن استعملت للرفع والنصب والجر وكانت ضميرا متصلا في الأحوال الثلاثة لم تكن بمعنى واحد في الأحوال الثلاثة لأنها في حال الرفع للمخاطب(1) وفي حالتي النصب والجر للمتكلم وكذلك هم لأنها وإن كانت بمعنى واحد في الأحوال الثلاثة فليست مثل "نا" لأنها في حالة الرفع ضمير منفصل وفي حالتي النصب والجر ضمير متصل .
وألف والواو والنون لما   غاب وغيره كقاما واعلما
(2)

الألف والواو والنون من ضمائر الرفع المتصلة وتكون للغائب وللمخاطب فمثال الغائب الزيدان قاما والزيدون قاموا والهندات قمن ومثال المخاطب اعلما واعلموا واعلمن ويدخل تحت قول المصنف وغيره المخاطب والمتكلم وليس هذا بجيد لأن هذه الثلاثة لا تكون للمتكلم أصلا بل إنما تكون للغائب أو المخاطب كما مثلنا.

__________

(1) " ألف " مبتدأ - وهو نكرة، وسوغ الابتداء به عطف المعرفة عليها " والواو، والنون " معطوفان على ألف " ما " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ " غاب " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على ما، والجملة لا محل لها صلة ما " وغيره " الواو حرف عطف، غير:
معطوف على ما، وغير مضاف والضمير مضاف إليه
" كقاما " الكاف جارة لقول محذوف، والجار والمجرور

يتعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي وذلك كائن كقولك، وقاما:
فعل ماض وفاعل " واعلما " الواو عاطفة، واعلما:
فعل أمر، وألف الاثنين فاعله، والجملة معطوفة بالواو على جملة قاما.
ومن ضمير الرفع ما يستتر   كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر
(1)

ينقسم الضمير إلى مستتر وبارز (2) والمستتر إلى واجب الاستتار وجائزه.

__________

(1) " من ضمير، جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، وضمير مضاف، و" الرفع " مضاف إليه " ما " اسم موصول مبتدأ مؤخر، مبني على السكون في محل رفع " يستتر " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما، والجملة لا محل لها صلة ما " كافعل " الكاف جارة لقول محذوف، والجار والمجرور يتعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير:
وذلك كقولك، وافعل:
فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
" أوافق " فعل مضارع مجزوم في جواب الامر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا " نغتبط " بدل من أوافق " إذ " ظرف وضع للزمن الماضي، ويستعمل مجازا في المستقبل، وهو متعلق بقوله " نغتبط " مبني على السكون في محل نصب " تشكر " فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها.

(2) المنقسم هو الضمير المتصل لا مطلق الضمير، والمراد بالضمير البارز ماله صورة في اللفظ حقيقة نحو التاء والهاء في أكرمته، والياء في ابني، أو حكما كالضمير المتصل المحذوف من اللفظ جوازا في نحو قولك:
جاء الذي ضربت، فإن التقدير جاء الذي ضربته، فحذفت التاء من اللفظ، وهي منوبة، لان الصلة لابد لها من عائد يربطها بالموصول.

ومن هنا تعلم أن البارز ينقسم إلى قسمين:
الاول المذكور، والثاني المحذوف، والفرق بين المحذوف والمستتر من وجهين، الاول:
أن المحذوف يمكن

النطق به، وأما المستتر فلا يمكن النطق به أصلا، وإنما يستعيرون له الضمير المنفصل حين يقولون:
مستتر جوازا تقديره هو، أو يقولون:
مستتر وجوبا تقديره أنا أو أنت وذلك لقصد التقريب على المتعلمين، وليس هذا هو نفس الضمير المستتر على التحقيق، والوجه الثاني:
أن الاستتار يختص بالفاعل الذي هو عمدة في الكلام، وأما الحذف فكثيرا ما يقع في الفضلات، كما في المفعول به في المثال السابق، وقد يقع في العمد في غير الفاعل كما في المبتدأ، وذلك كثير في العربية، ومنه قول سويد بن أبي كاهل اليشكري، في وصف امرئ يضمر بغضه:
مستسر الشن ء، لو يفقدني لبدا منه ذباب فنبع =
والمراد بواجب الاستتار ما لا يحل محله الظاهر والمراد بجائز الاستتار ما يحل محله الظاهر

وذكر المصنف في هذا البيت من المواضع التي يجب فيها الاستتار أربعة :
الأول:
فعل الأمر للواحد المخاطب كافعل التقدير أنت وهذا الضمير لا يجوز إبرازه لأنه لا يحل محله الظاهر فلا تقول افعل زيد فأما افعل أنت فأنت تأكيد للضمير المستتر في افعل وليس بفاعل لا فعل لصحة الاستغناء عنه فتقول افعل فإن كان الأمر لواحدة أو لاثنين أو لجماعة برز الضمير نحو اضربي واضربا واضربوا واضربن.
الثاني :
الفعل المضارع الذي في أوله الهمزة نحو أوافق والتقدير أنا فإن قلت أوافق أنا كان أنا تأكيدا للضمير المستتر.
الثالث:
الفعل المضارع الذي في أوله النون نحو نغتبط أي نحن.
الرابع:
الفعل المضارع الذي في أوله التاء لخاطب الواحد نحو تشكر أي أنت فإن كان الخطاب لواحدة أو لاثنين أو لجماعة برز الضمير نحو:
أنت تفعلين وأنتما تفعلان وأنتم تفعلون وأنتن تفعلن.
هذا
(1) ما ذكره المصنف من المواضع التي يجب فيها استتار الضمير.

__________

= يريد هو مستسر البغض، فحذف الضمير، لانه معروف ينساق إلى الذهن، ومثل ذلك أكثر من أن يحصى في كلام العرب.

(1) وبقيت مواضع أخرى يجب فيها استتار الضمير، الاول:
اسم فعل الامر، نحو صه، ونزال، ذكره في التسهيل، والثاني:
اسم فعل المضارع، نحو أف وأوه، ذكره أبو حيان، والثالث:
فعل التعجب، نحو ما أحسن محمدا، والرابع:
أفعل التفضيل، نحو محمد أفضل من علي، والخامس:
أفعال الاستثناء، نحو قاموا ماخلا عليا، أو ما عدا بكرا، أو لا يكون محمدا.

زادها ابن هشام في التوضيح تبعا لابن مالك في باب الاستثناء من التسهيل، وهو حق، السادس:
المصدر النائب عن فعل الامر، =
ومثال جائز الاستتار زيد يقوم أي هو وهذا الضمير جائز الاستتار لأنه يحل محله الظاهر فتقول زيد يقوم أبوه وكذلك كل فعل أسند إلى غائب أو غائبة نحو هند تقوم وما كان بمعناه نحو زيد قائم أي هو .
وذو ارتفاع وانفصال أنا   هو وأنت والفروع لا تشتبه (1)

تقدم أن الضمير ينقسم إلى مستتر وإلى بارز وسبق الكلام في المستتر والبارز ينقسم إلى متصل ومنفصل فالمتصل:
يكون مرفوعا ومنصوبا ومجرورا وسبق الكلام في ذلك والمنفصل:
يكون مرفوعا ومنصوبا ولا يكون مجرورا.
وذكر المصنف في هذا البيت المرفوع المنفصل وهو:
اثنا عشر أنا للمتكلم وحده ونحن للمتكلم المشارك أو المعظم نفسه وأنت للمخاطب وأنت للمخاطبة وأنتما للمخاطبين أو المخاطبتين وأنتم للمخاطبين وأنتن للمخاطبات و
"هو" للغائب

__________

= نحو قول الله تعالى (فضرب الرقاب) وأما مرفوع الصفة الجارية على من هي له فجائز الاستتار قطعا.

وذلك نحو " زيد قائم " ألا ترى أنك تقول في تركيب آخر " زيد قائم أبوه " وقد ذكره الشارح في جائز الاستتار، وهو صحيح، وكذلك مرفوع نعم وبئس، نحو " نعم رجلا أبو بكر، وبئست امرأة هند "، وذلك لانك تقول في تركيب آخر " نعم الرجل زيد، وبئست المرأة هند .

(1) " وذو " مبتدأ، وذو مضاف و" ارتفاع " مضاف إليه " وانفصال " معطوف على ارتفاع " أنا " خبر المبتدأ " هو، وأنت " معطوفان على أنا " والفروع " مبتدأ " لا " نافية " تشتبه " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود إلى الفروع، والجملة من الفعل المضارع المنفي وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ، الذي هو الفروع.

(7 - شرح ابن عقيل 1)

و"هي"

للغائبة و"هما" للغائبين أو الغائبتين و"هم" للغائبين و"هن" للغائبات .
وذو انتصاب في انفصال جعلا   إياي والتفريع ليس مشكلا
(1)

أشار في هذا البيت إلى المنصوب المنفصل وهو:
اثنا عشر "أياي" للمتكلم وحده و"إيانا" للمتكلم المشارك أو المعظم نفسه و"إياك" للمخاطب و"إياك" للمخاطبة و"إياكما" للمخاطبين أو المخاطبتين و"إياكم" للمخاطبين و"إياكن" للمخاطبات و"إياه" للغائب و"إياها" للغائبة و"إياهما" للغائبين أو الغائبتين و"إياهم" للغائبين و"إياهن" للغائبات.(2)

__________

(1) " وذو " مبتدأ، وذو مضاف و" انتصاب " مضاف إليه " في انفصال " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في جعل الآتي " جعلا " فعل ماض، مبني للمجهول، والالف للاطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ذو " إياي " مفعول ثان لجعل، والجملة من جعل ومعموليه في محل رفع خبر المبتدأ " والتفريع " مبتدأ " ليس " فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على التفريع " مشكلا " خبر ليس، والجملة من ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ.

(2) اختلف في هذه اللواحق التي بعد " إيا " فقيل:
هي حروف تبين الحال وتوضح المراد من
" إيا " متكلما أو مخاطبا أو غائبا، مفردا أو مثنى أو مجموعا، ومثلها مثل الحروف التي في أنت وأنتما وأنتن، ومثل اللواحق في أسماء الاشارة نحو تلك وذلك وأولئك، وهذا مذهب سيبويه والفارسي والاخفش، قال أبو حيان:
وهو الذي صححه أصحابنا وشيوخنا.

= وفي اختيار لا يجيء المنفصل   إذا تأتى أن يجيء المتصل (1)

كل موضع أمكن أن يؤتى فيه بالضمير المتصل لا يجوز العدول عنه إلى المنفصل إلا فيما سيذكره المصنف فلا تقول في أكرمتك أكرمت إياك لأنه يمكن الإتيان بالمتصل فتقول أكرمتك.

__________

= وذهب الخليل والمازني، واختاره ابن مالك، إلى أن هذه اللواحق أسماء، وأنها ضمائر أضيفت إليها " إيا " زاعمين أن " إيا " أضيفت إلى غير هذه اللواحق في نحو " إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب " فيكون في ذلك دليل على أن اللواحق أسماء.

وذلك باطل لوجهين، الاول:
أن هذا الذي استشهدوا به شاذ، ولم تعهد إضافة الضمائر.

والثاني أنه لو صح ما يقولون لكانت " إيا " ونحوها ملازمة للاضافة، وقد علمنا أن الاضافة من خصائص الاسماء المعربة، فكان يلزم أن تكون إيا ونحوها معربة، ألست ترى أنهم أعربوا " أي " الموصولة والشرطية والاستفهامية لما لازمها من الاضافة ؟ وقال الفراء:
إن
" إيا " ليست ضميرا، وإنما هي حرف عماد جئ به توصلا للضمير، والضمير هو اللواحق، ليكون دعامة يعتمد عليها، لتمييز هذه اللواحق عن الضمائر المتصلة.

وزعم الزجاج أن الضمائر هي اللواحق موافقا في ذلك للفراء، ثم خالفه في " إيا " فادعى أنها اسم ظاهر مضاف إلى الكاف والياء والهاء.

وقال ابن درستويه:
إن هذا اسم ليس ظاهرا ولا مضمرا، وإنما هو بين بين.

وقال الكوفيون:
المجموع من " إيا " ولواحقها ضمير واحد.

(2) " وفي اختيار " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل يجئ الآتي " لا " نافية " يجئ " فعل مضارع " المنفصل " فاعل يجئ " إذا " ظرف لما يستقبل من الزمان " تأتى " فعل ماض " أن " حرف مصدري ونصب " يجئ " فعل مضارع منصوب بأن " المتصل " فاعل يجئ، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل تأتى، والتقدير:
تأتى مجئ المتصل، والجملة من تأتى وفاعله في محل جر بإضافة إذا إليها، وجواب إذا محذوف لدلالة ما قبله عليه، والتقدير:
إذا تأتى مجئ المتصل فلا يجئ المنفصل.
فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين المنفصل نحو إياك أكرمت
(1) وقد

__________

(1) اعلم أنه يتعين انفصال الضمير، ولا يمكن المجئ به متصلا، في عشرة مواضع:

الاول:
أن يكون الضمير محصورا، كقوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) وكقول الفرزدق:
أنا الذائد الحامي الذمار، وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي إذ التقدير:
لا يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو مثلي ومن هذا النوع قول عمرو بن معد يكرب الزبيدي:
قد علمت سلمى وجاراتها ما قطر الفارس إلا أنا الثاني:
أن يكون الضمير مرفوعا بمصدر مضاف إلى المنصوب به، نحو
" عجبت من ضربك هو " وكقول الشاعر:
بنصركم نحن كنتم فائزين، وقد أغرى العدى بكم استسلامكم فشلا الثالث:
أن يكون عامل الضمير مضمرا، نحو قول السموأل:
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل وكقول لبيد بن ربيعة:
فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب لعلك تهديك القرون الاوائل الرابع:
أن يكون عامل الضمير متأخرا عنه، كقوله تعالى
: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهذا هو الموضع الذي أشار إليه الشارح.

الخامس:
أن يكون عامل الضمير معنويا، وذلك إذا وقع الضمير مبتدأ، نحو " اللهم أنا عبد أثيم، وأنت مولى كريم " ومنه " أنا الذائد " في بيت الفرزدق السابق.

السادس:
أن يكون الضمير معمولا لحرف نفي، كقوله تعالى: (وما أنتم بمعجزين) (ما هن أمهاتهم) (وما أنا بطارد المؤمنين) (إن أنا إلا نذير مبين) وكقول الشاعر:
إن هو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين السابع:
أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر، كقوله تعالى
: (يخرجون

الرسول وإياكم) وكقول الشاعر: =

جاء الضمير في الشعر منفصلا مع إمكان الإتيان به متصلا كقوله:

15 - بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت   إياهم الأرض في دهر الدهارير

__________

= مبرأ من عيوب الناس كلهم فالله يرعى أبا حفص وإيانا الثامن:
أن يقع الضمير بعد واو المعية، كقول أبي ذؤيب الهذلي:
فآليت لا أنفك أحذو قصيدة تكون وإياها بها مثلا بعدي التاسع:
أن يقع بعد
" أما " نحو " أما أنا فشاعر، وأما أنت فكاتب، وأما هو فنحوي .

الموضوع التالي


النكرة والمعرفة : ت

الموضوع السابق


النكرة والمعرفة : أ