الاستغاثة |
الاستغاثة إذا استغيث اسم منادى خفضا * باللام مفتوحا كيا للمرتضى يقال: " يا لزيد لعمرو " فيجر المستغاث بلام مفتوحة، ويجر المستغاث له بلام مكسورة، و [ إنما ] فتحت مع المستغاث لان المنادى واقع موقع المضمر، واللام تفتح مع المضر، نحو " لك، وله ". * * * وافتح مع المعطوف إن كررت " يا " * وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا (2/280) إذا عطف على المستغاث مستغاث آخر: فإما أن تتكرر معه " يا " أولا. فإن تكررت لزم الفتح، نحو " يا لزيد ويا لعمرو لبكر ". وإن لم تتكرر لزم الكسر، نحو " يا لزيد ولعمرو لبكر " كما يلزم كسر اللام مع المستغاث له، وإلى هذا أشار بقوله: " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " أي: وفي سوى المستغاث والمعطوف عليه الذى تكررت معه " يا " اكسر اللام وجوبا، فتكسر مع المعطوف الذى لم تتكرر معه " يا " ومع المستغاث له. * * * ولام ما استغيث عاقبت ألف * ومثله اسم ذو تعجب ألف تحذف لام المستغاث، ويؤتى بألف في آخره عوضا عنها، نحو " يا زيدا لعمرو " ومثل المستغاث المتعجب منه، نحو " يا للداهية " و " يا للعجب " فيجر بلام مفتوحة كما يجر المستغاث، وتعاقب اللام في الاسم المتعجب منه ألف، فتقول: " يا عجبا لزيد ". (2/281) |