فصل فى استجابة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم دعاءه لثقيف
 
ومنها: استجابةُ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم دعاءه لثقيف أن يهديَهم، ويأتى بهم، وقد حاربوه وقاتلوه، وقتلوا جماعةً من أصحابه، وقتلوا رسولَ رسوله الذى أرسله إليهم يدعوهم إلى الله، ومع هذا كُلِّه فدعا لهم، ولم يدع عليهم، وهذا من كمال رأفته، ورحمته، ونصيحته صلوات الله وسلامه عليه.