فصل في دخول العرب فى دين الله أفواجاً
 
قال ابن إسحاق: ولما افتتح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مكة، وفرغ من تبوك، وأسلمت ثقيف وبايعت، ضَرَبَتْ إليه وفُود العرب مِن كل وجه، فدخلوا فى دين الله أفواجاً يضربِون إليه مِن كل وجه.