قال المصنف رحمه الله تعالى : الحمد لله .
 
ش: ومعناه الثناء بالكلام على الجميل الاختياري على وجه التعظيم ، فمورده : اللسان والقلب ، والشكر يكون باللسان والجنان والأركان ، فهو أعم من الحمد متعلقاً ، وأخص منه سبباً ، لأنه يكون في مقابلة النعمة ، والحمد أعم سبباً وأخص متعلقاً، لأنه يكون فى مقابلة النعمة وغيرها . فبينهما عموم وخصوص وجهى ، يجتمعان فى مادة وينفرد كل واحد عن الآخر فى مادة .