قال المصنف رحمه الله : وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .
 
ش: أصح ما قيل فى معنى صلاة الله على عبده : ما ذكره البخارى رحمه الله تعالى عن أبى العالية قال : -صلاة الله على عبده ثناؤه عليه عند الملائكة- وقرره ابن القيم رحمه الله ونصره فى كتابيه جلاء الأفهام وبدائع الفوائد .
قلت : وقد يراد بها الدعاء ، كما فى المسند عن على مرفوعاً - الملائكة تصلى على أحدكم ما دام فى مصلاه : اللهم اغفر له اللهم ارحمه - .
قوله (وعلى آله) أى أتباعه على دينه ، نص عليه الإمام أحمد هنا . وعليه أكثر الأصحاب . وعلى هذا فيشمل الصحابة وغيرهم من المؤمنين .