ما الكرسي في العرش إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض
 


بعد ما بين كل سماء والتي يليها والسابعة والكرسي ، الكرسي والعرش
قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى : وهذا كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكلام الصحابة والتابعين ، وكلام سائر الأئمة مملوءة كلها بما هو نص أو ظاهر أن الله تعالى فوق كل شئ ، وأنه فوق العرش فوق السموات مستو على عرشه ، مثل قوله تعالى : # 35 : 10 # - إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه - وقوله تعالى : # 3 : 55 # - يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي - وقوله تعالى : # 4 : 158 # - بل رفعه الله إليه - وقوله تعالى: # 70 : 3 : 4 # - ذي المعارج * تعرج الملائكة والروح إليه - وقوله تعالى : # 32 : 5 # - يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه - وقوله تعالى : # 16 : 50 # - يخافون ربهم من فوقهم - وقوله تعالى : # 2 : 29 # - هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات - وقوله تعالى : # 7 : 54 # - إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين - وقوله : # 10 : 3 # - إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه - ... الآية فذكر التوحيدين في هذه الآية . قوله تعالى : # 13 : 2 # - الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش - وقوله تعالى : # 20 : 4 ، 5 # - تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى * الرحمن على العرش استوى - وقوله : # 25 : 58 ، 59 # - وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا * الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا - وقوله تعالى: # 32 : 4 ، 5 # - الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون * يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون - وقوله : # 57 : 4 # - هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير - فذكر عموم علمه وعموم قدرته وعموم إحاطته وعموم رؤيته . وقوله تعالى : # 67 : 16 ، 17 # - أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير - وقوله تعالى : # 41 : 42 # - تنزيل من حكيم حميد - وقوله: # 45 : 2 # - تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم - وقوله تعالى : # 40 : 36 ، 37 # - وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب * أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا - . انتهى كلامه رحمه الله .