( باب جواز اذان الاعمى اذا كان معه بصير )
 
فيه حديث عائشة رضي الله عنها ( كان بن أم مكتوم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم وهو أعمى ) وقد تقدم معظم فقه الحديث في الباب قبله ومقصود الباب أن اذان الاعمى صحيح وهو جائز بلا كراهة اذا كان معه بصير كما كان بلال وبن ام مكتوم قال اصحابنا ويكره أن يكون الاعمى مؤذنا وحده والله أعلم
(4/83)