( باب فضل النفقة على العيال والمملوك )
 
( وإثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم ) مقصود الباب الحث على النفقة على العيال وبيان عظم الثواب فيه لأن منهم من تجب نفقته بالقرابة ومنهم من تكون مندوبة وتكون صدقة وصلة ومنهم من تكون واجبة بملك النكاح
(7/81)

أو ملك اليمين وهذا كله فاضل محثوث عليه وهو أفضل من صدقة التطوع ولهذا [ 995 ] قال صلى الله عليه و سلم في رواية بن أبي شيبة ( أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) مع أنه ذكر قبله النفقة في سبيل الله وفي العتق والصدقة ورجح النفقة على العيال على هذا كله لما ذكرناه وزاده تأكيدا [ 996 ] بقوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الآخر ( كفى بالمرء اثما أن يحبس عمن يملك قوته ) فقوته مفعول يحبس قوله ( حدثنا سعيد بن محمد الجرمى ) هو بالجيم قوله ( قهرمان ) بفتح القاف واسكان الهاء وفتح الراء وهو الخازن القائم بحوائج الانسان وهو بمعنى الوكيل وهو بلسان الفرس