( باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق )
 
قوله صلى الله عليه و سلم ( من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ) فيه فضيلة الصيام في سبيل الله وهو محمول على من لا يتضرر به ولا يفوت به حقا ولا يختل به قتاله ولا غيره من مهمات غزوه ومعناه المباعدة عن النار والمعافاة منها والخريف السنة والمراد سبعين سنة