( باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو فى سبيل الله )
 
[ 1904 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو فى سبيل الله ) فيه بيان أن الأعمال انما تحسب بالنيات الصالحة وأن الفضل الذى ورد فى المجاهدين فى سبيل الله يختص بمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا قوله ( الرجل يقاتل للذكر ) أى ليذكره الناس بالشجاعة وهو بكسر الذال قوله ( ويقاتل حمية ) هي الأنفة والغيرة والمحاماة عن عشيرته
(13/49)

قوله ( فرفع رأسه إليه وما رفع رأسه إليه الا أنه كان قائما ) فيه أنه لابأس أن يكون المستفتى واقفا اذا كان هناك عذر من ضيق مكان أو غيره وكذلك طالب الحاجة وفيه اقبال المتكلم على من يخاطبه