( باب ثواب من حبسه عن الغزو مرض أو عذر آخر )
 
[ 1911 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الاكانوا معكم حبسهم المرض ) وفى رواية الاشركوكم فى الاجر قال أهل اللغة شركه بكسر الراء بمعنى شاركه وفى هذا الحديث فضيلة النية فى الخير وأن من نوى الغزو وغيره من الطاعات فعرض له عذر منعه حصل له ثواب نيته وأنه كلما أكثر من التأسف على فوات ذلك وتمنى كونه مع الغزاة ونحوهم كثر ثوابه والله أعلم