( باب من فضائل جعفر وأسماء بنت عميس )
 
وأهل سفينتهم رضي الله عنهم قوله [ 2502 ] ( أنا وأخوان لي أنا أصغرهم ) هكذا هو في النسخ أصغرهماوالوجه أصغر منهما قوله ( فأسهم لنا أو قال أعطانا منها ) هذا الاعطاء محمول على أنه برضا الغانمين وقد جاء في صحيح البخاري ما يؤيده وفي رواية البيهقي التصريح بأن النبي صلى الله عليه و سلم كلم المسلمين فشركوهم في سهمانهم
(16/64)

قولها لعمر رضي الله عنه [ 2503 ] ( كذبت ) أي أخطأت وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ قولها ( وكنا في دار البعداء البغضاء ) قال العلماء البعداء في النسب البغضاء في الدين لأنهم كفار إلا النجاشي وكان يستخفي باسلامه عن قومه ويورى لهم قولها ( يأتوني أرسالا ) بفتح الهمزة أي أفواجا
(16/65)

فوجا بعد فوج يقال أورد ابله أرسالا أي متقطعة متتابعة وأوردها عراكا أي مجتمعة والله اعلم