( باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم )
 
قوله صلى الله عليه و سلم [ 2585 ] ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وفي الحديث الآخر [ 2586 ] مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم إلى آخره هذه الاحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه وفيه جواز التشبيه
(16/139)

وضرب الامثال لتقريب المعاني إلى الافهام قوله صلى الله عليه و سلم ( تداعى لها سائر الجسد ) أي دعا بعضه بعضا إلى المشاركة في ذلك ومنه قوله تداعت الحيطان أي تساقطت أو قربت من التساقط