( باب اذا أحب الله عبدا أمر جبريل فأحبه وأحبه أهل السماء )
 
ثم يوضع له القبول في الارض وذكر في البغض نحوه قال العلماء [ 2637 ] محبة الله تعالى لعبده هي ارادته الخير له وهدايته وانعامه عليه
(16/183)

ورحمته وبغضه إرادة عقابه أو شقاوته ونحوه وحب جبريل والملائكة يحتمل وجهين أحدهما استغفارهم له وثناؤهم عليه ودعاؤهم والثاني أن محبتهم على ظاهرها المعروف من المخلوقين وهو ميل القلب إليه واشتياقه إلى لقائه وسبب حبهم اياه كونه مطيعا لله تعالى محبوبا له ومعنى يوضع له القبول في الارض اي الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه فتميل إليه القلوب وترضى عنه وقد جاء في رواية فتوضع له المحبة قوله ( وهو على الموسم ) أي أمير الحجيج
(16/184)