( باب بيان أنه يستجاب للداعى ما لم يعجل ( فيقول دعوت فلم يستجب لى )
 
[ 2735 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول دعوت فلا أو فلم يستجب لى ) وفى رواية لايزال يستجاب للعبد ما لم يدع باثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله )
(17/51)

ما الا ستعجال قال يقول دعوت فلم أر يستجيب لى فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء قال أهل اللغة يقال حسر واستحسر اذا أعيا وانقطع عن الشيء والمراد هنا أنه ينقطع عن الدعاء ومنه قوله تعالى لايستكبرون عن عبادته ولايستحسرون أى لاينقطعون عنها ففيه أنه ينبغى إدامة الدعاء ولا يستبطئ الاجابة