( باب قوله تعالى إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى
 
[ 2797 ] قوله ( هل يعفر محمد وجهه ) أى يسجد ويلصق وجهه بالعفر وهو التراب قوله ( فما )
(17/139)

فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ) أما فجئهم فبكسر الجيم ويقال أيضا فجأهم لغتان وينكص بكسر الكاف رجع على عقبيه يمشى على ورائه قوله ( ان بينى وبينه لخندقا من نار وهو لا وأجنحة كأجنحة الملائكة ) ولهذا الحديث أمثله كثيرة فى عصمته صلى الله عليه و سلم من أبى جهل وغيره ممن أراد به ضررا قال الله تعالى والله يعصمك من الناس وهذه الآية نزلت بعد الهجرة والله أعلم