( باب فى بقية من أحاديث الدجال
 
[ 2944 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( يتبع الدجال من يهود اصبهان سبعون ألفا ) هكذا هو فى جميع النسخ )
(18/85)

ببلادنا سبعون بسين ثم باء موحدة وكذا نقله القاضي عن رواية الأكثرين قال وفي رواية بن ماهان تسعون الفا بالتاء المثناة قبل السين والصحيح المشهور الأول وأصبهان بفتح الهمزة وكسرها وبالياء والفاء [ 2946 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر
(18/86)

من الدجال ) المراد أكبر فتنة وأعظم شوكة [ 2947 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( بادروا بالأعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدجال أو الدخان أو الدابة أو خاصة أحدكم أوأمر العامة ) وفى الرواية الثانية الدجال والدخان إلى قوله وخويصة أحدكم فذكر الستة فى الرواية الأولى معطوفة بأوالتى هي للتقسيم وفى الثانية بالواو قال هشام خاصة أحدكم الموت وخويصة تصغير خاصة وقال قتادة أمر العامة القيامة كذا ذكره عنهما عبد بن حميد قوله ( أمية بن بسطام العيشى ) هو بالشين المعجمة قال القاضي قال بعضهم صوابه العاشى بالألف منسوب إلى بنى عاش بن تيم الله بن عكابة ولكن الذى ذكره عبد الغنى وبن ماكولا وسائر الحفاظ وهو الموجود فى مسلم وسائر كتب الحديث العيشى ولعله على مذهب من يقول من العرب فى عائشة عيشة قال على بن حمزة هي لغة صحيحة جاءت فى الكلام الفصيح قلت وقد حكى هذه اللغة أيضا ثعلب عن بن الأعرابى وقد سبق أن بسطام بكسر الباء وفتحها وأنه يجوز فيه الصرف وتركه قوله ( عن زياد بن رياح ) هو بكسر الراء وبالمثناة هكذا قال عبد الغنى المصرى والجمهور وحكى البخارى وغيره فتح المثناة والموحدة مع فتح الراء
(18/87)