( باب فضل العبادة فى الهرج
 
[ 2948 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( العبادة فى الهرج كهجرة إلى ) المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولايتفرغ لها إلا )
(18/88)

( أفراد [ 2950 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( بعثت أنا والساعة هكذا ) وفى رواية كهاتين وضم السبابة والوسطى وفى رواية قرن بينهما قال قتادة كفضل إحداهما على الأخرى روى بنصب الساعة ورفعها وأما معناه فقيل المراد بينهما شيء يسير كما بين الأصبعين فى الطول وقيل هو اشارة إلى قرب المجاوزة )
(18/89)

[ 2952 ] قوله ( سألوه عن الساعة متى هي فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال ان يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم وفي رواية أن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفى رواية أن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية ان يؤخر هذا قال القاضي هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول والمراد بساعتكم موتهم ومعناه يموت ذلك القرن أوأولئك المخاطبون قلت ويحتمل أنه علم أن ذلك الغلام لايبلغ الهرم ولايعمر
(18/90)

ولايؤخر [ 2954 ] قوله ( والرجل يلط فى حوضه ) هكذا هو فى معظم النسخ بفتح الياء وكسر اللام وتخفيف الطاء وفى بعضها يليط بزيادة ياء وفى بعضها يلوط ومعنى الجميع واحد وهو أنه يطينه ويصلحه