( باب تحريم الرياء
 
[ 2985 ] قوله ( تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه غيرى تركته وشركه ) هكذا وقع فى بعض الأصول وشركه وفى بعضها وشريكة وفى بعضها وشركته ومعناه أنا غنى )
(18/115)

عن المشاركة وغيرها فمن عمل شيئا لى ولغيرى لم أقبله بل أتركه لذلك الغير والمراد أن عمل المرائى باطل لاثواب فيه ويأثم به [ 2986 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( من سمع سمع الله به ومن رايا رايا الله به ) قال العلماء معناه من رايا بعمله وسمعه الناس ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيرة سمع الله به يوم القيامة الناس وفضحه وقيل معناه من سمع بعيوبه واذاعها أظهر الله عيوبه وقيل أسمعه المكروه وقيل أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه ليكون حسرة عليه وقيل معناه من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس وكان ذلك حظه منه [ 2987 ] قوله ( سمعت جندبا العلقى ) هو
(18/116)

بفتح العين المهملة واللام وبالقاف منسوب إلى العلقة بطن من بجيلة سبق بيانه فى كتاب الصلاة