عدمُ مراعاة الآداب التي لها تأثيرٌ على صلاح الرُّؤيا
 
عدمُ مراعاة الآداب التي لها تأثيرٌ على صلاح الرُّؤيا:
فقد يتشوَّق الإنسانُ إلى صدق الرُّؤيا وصلاحها، ولكن دون مراعاة الأسباب التي توصل إلى ذلك.
ومن الأسباب التي توصل إلى صدق الرُّؤيا وصلاحها:
أوَّلاً: الصِّدقُ في القول والعمل؛ لذا قال صلى الله عليه و سلم: «أصدقُكم رؤيا أصدقُكم حديثًا»(23).
ثانيًا: مراعاة آداب النوم؛ كالنَّوم على طهارة، والنَّوم على الجنب الأيمن، وقراءة آية الكرسيّ والمعوِّذات وغيرها من أذكار النَّوم؛ قال ابنُ القَيِّم: (ومَن أراد أن تَصْدُقَ رؤياه فليتحرَّ الصِّدقَ وأكلَ الحلال والمحافَظة على الأمر والنَّهي، وَلْيَنَمْ على طهارة كاملة مستقبلَ القبلة، ويذكر الله حتى تغلبَه عيناه؛ فإنَّ رؤياه لا تكاد تكذب البتَّة)(24).