الفصل التاسع والثلاثون في العطاس والتثاؤب
 
197- قال أَبو هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الله يحبُّ الْعُطاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فَإِذَا عَطَسَ أَحدُكُمْ وَحمَدَ الله كان حقاً على كلِّ مسلمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ: يَرْحَمُكَ الله. وأَما التثاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشيطانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ".

148


198- وعنه، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لله. وَلْيَقُلْ له أَخُوهُ أَوْ صَاحبُهُ يَرْحَمكَ الله فَإِذَا قالَ له يَرْحَمْكَ الله فَلْيَقُلْ يَهْدِيكم الله وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ". خرجهما البخاري.
وفي لفظ لأبي داود "الْحَمْدُ للهِ عَلى كُلِّ حَال".
199- وَقَالَ أَبُو موسى الأَشعري، رضي الله عنه: سَمِعْتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فحَمِدَ الله فَشَمِّتُوهُ فإنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلاَ تُشَمِّتُوهُ" خرجه مسلم