تلاوة الحمين لحكمة عمر بن الخطاب مع نصر بن حجاج
 
  • تحتوي هذه الصفحة على تلاوة الحمين لحكمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ع نصر بن حجاج و ذلك في قصيدة حافظ ابراهيم

    كان نصر بن حجاج من الشعراء الذين سواهم الله في أحسن تقويم ، فافتتن بامرأة تناشده كما يناشدها الأشعار فلما سمع عمر رضي الله عنه الخبر نفاه من المدينة المنورة الى البصرة بعد أن أمر بقص شعر هذا الفتى الجميل حتى لا يفتن غيرها

    (عمر و نصر بن حجاج)

    جنى الجمال على نصر فغـربه      عن المدينة تبكيـه و يبكيـها

    و كم رمت قسمات الحسن صاحبها      و أتعبت قصبات السبق حاويها

    و زهرة الروض لولا حسن رونقها *** لما استطالت عليها كف جانيها

    كانت له لمة فينانة عجب *** علـى جبـين خليـق أن يحليـها

    و كان أنى مشى مالت عقائلها      شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها

    هتفن تحت الليالي باسمه شغفا      و للحسان تمنٍّ في لياليها

    جززت لمته لما أتيتَ به      ففاق عاطلها في الحسن حاليها

    فصحت فيه تحول عن مدينتهم      فإنها فتنة أخشى تماديها

    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها      كفتنة الحرب إن هبت سوافيها

     

    المتون العلمية

  •