تحتوي هذه الصفحة تلاوة الأخ الكريم أحمد بن عادل عمران لمتن البيقونية
أَبـدَأ بالحـمـد مُـصـلـيـاً عـلى *** مُـحـمد خَــيـر نــبـي أُرســـلا
وذِي مـن أقــسـام الحـديـث عِـدِّة *** وكــلُّ واحِــدٍ أتـــى وحَـــدهّ
أوَّلـُهـا الصَّحـيحُ وهو ما اتـَّصـل *** إسْـنَـادُه وَلـم يـُشـَـذ أو يُــعــلّ
يـْروِيه عــدلٌ ضابطٌ عـن مثـله *** مُـعـتـمـدٌ في ضـبـطِهِ ونـقـلِهِ
والحسنُ المعرُوفُ طـُرقا وغدت *** رجالهُ لا كالصحيح اشتهرت
وكلُّ ما عَن رُتـبـة الحُسن ِ قصُـر *** فهو الضعيفُ وهو أقساما كُثر
وما أُضـيف لِلـنـبـي الـمـرفـوعُ *** وما لـتـابـع ٍ هـو الـمـقـطـوع
والمُسنَدُ الـمـتصـلُ الإسـنادِ مـن *** َروايهِ حتى المُصْطفى ولم يَبن
ومـا بـسـمـع كـل راو يــتــصـل *** إسـنـاده للـمصـطـفى فالمتـصل
مُسَلسلٌ قل ما عَلى وصـفٍ أتى *** ِمثلُ : أمـا والله أنـبـانِي الـفتى
كَـذاكَ قـد حَـدَّثـنـيـه قـائِـمـا *** أو بـعـد أن حـدثـنـي تـبـسَّـمـا
عَـزيـزُ مَـروي اثـنينِ أو ثـلاثـة *** مشـهورُ مروي فوق ما ثلاثة
مُعنعنٌ كَـعـن سـعـيـدٍ عـن كَـرَم *** ومُبـْهَـمٌ ما فِـيـهِ راوٍ لـم يُـسـم
وكُـلُّ مَـا قـلـت رِجَـالـه عَــــلا *** َوضِـدُّهُ ذاك الـذِي قـد نَـزَلا
وما أضـفتهُ إلـى الأصـحاب من *** قولٍ وفعلٍ فهو موقوفٌ زُكِن
وَمُـرْسـل مِـنـه الـصحَابي سَـقط *** وقل غريبٌ ما روى راوٍ فقط
وكُـلُّ مــا لـم يـتـصــل بـحـــال *** إسـنـَادُهُ مُـنـقـطِـعُ الأوصـالِ
والــمُـعْـضَلُ السَّـاقـط مـنه اثنانِ *** وما أتـى مُــدَلــسًــا نـوعَــانِ
الأوُّل ُ الإسـقـاط للـشـيـخِ وأن *** َيـنـقـُـل عمَّن فوقه بعَـن وأن
والـثـانِ لا يـُسـقـطـهُ لكن يَصِفْ *** أوصَافهُ بـما به لا يـنـعـرِف
ومـا يُـخـالـف ثـقـة ٌ فـيـه الـمـلا *** فالشاذ ٌوالمقلوبُ قِسمانِ تـَـلا
إبــدالُ رَاوٍ ما بـِرَاوٍ قِــــسْــــمُ *** وقـلبُ إسـنادٍ لِـمتـنٍ قِــــسْــــمُ
وَالـفـَــْردُ مـا قــيّــدتــهُ بـثـقـــةٍ *** أو جمع ٍ أو قصرٍ على رِواية
ومـا بـِعِـلـةٍ غُـمـوضٍ أو خـفـَا *** مَـعَـلـَّلٌ عِــنـدهُـمُ قـد عُــِرفـَا
َوذوُ اخـتِـلافِ سـنـدٍ أو مَـتـن ِ *** مُـضـطـِربٌ عَنْدَ أهـيـل الـفـن
والمُدرَجاتُ في الحديث ما أتت *** من بعض ِ ألفاظ الرُّواةِ اتصلت
َوما َروى كلُّ قـرين ٍ عن أخِـهْ *** مُـدبَّـجٌ فـاعـرِفـهُ حـقاً وانتـَخِهْ
مُـتـَّفِـقٌ لـفـظًـا وَخَـطـًّا مُـتـفِـقْ *** وضِـدُّهُ فـيمـا ذكـرنا المفترِق
مُـؤتـلـفٌ مُـتـفـقُ الـخـط فـقـط *** وضِدُّهُ مختلِفُ فـاخْـشَ الغلـَطْ
والـمـنـكرُ الـفـرْدُ به راوٍ غدا *** تـعْـدِيـلـُهُ لا يـحـمِـلُ الـتـفـرُّدَا
مـتـروكـُهُ مـا واحـد به انـفـرَدْ *** وأجـمَـعُـوا لـضِعفهِ فهو كـَرَدْ
والكذِبُ المُخْـتـَـلقُ الـمصنوعُ *** عـلـى النبيِّ فـذلِك الموضوعُ
وقـد أتـت كـالجَوْهَرِ المكْـنون ِ *** سـميتـُها مَنظُومَة الـبَـيْـقـونـي
فـوق الـثـلاثـيـن بأربـع ٍ أتــت *** أبـيـاتـُهـا ثم بـخـيـر خُـتِـمَـتْ
تلاوة الأخ أحمد بن عادل عمران لمتن البيقونية
المتون العلمية