وعنه أي عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد" بينه في حديث أبي داود بلفظ "مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها" وتقدم "ولا يقتل صاحبه" وبين شبه العمد بقوله "وذلك أن ينزو الشيطان" النزو بفتح النون فزاي فواو أي يثب "فتكون دماء بين الناس ضغينة ولا حمل سلاح"
 
وعنه أي عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد" بينه في حديث أبي داود بلفظ "مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها" وتقدم "ولا يقتل صاحبه" وبين شبه العمد بقوله "وذلك أن ينزو الشيطان" النزو بفتح النون فزاي فواو أي يثب "فتكون دماء بين الناس ضغينة ولا حمل سلاح"
أخرجه الدارقطني وضعفه وأخرجه البيهقي بإسناده ولم يضعفه والحديث دليل أنه إذا وقع الجراح من غير قصد إليه ولم يكن بسلاح بل بحجر أو عصا أو نحوهما فإنه لا قود فيه وأنه شبه العمد فيلزم فيه الدية مغلظة كما تقدم في دية العمد وقد تقدم أن الدية في العمد وشبه العمد تكون أثلاثا عند الشافعي ومالك وأنها أرباع عند الهادوية وتقدم ذلك وأما أنها تكون أخماسا كما أفاده حديث ابن مسعود الماضي في الخطأ فتقدم أنه قال به أصحاب الرأي وغيرهم وفيه دليل على إثبات شبه العمد وقدمنا أنه الحق