وعن علي كرم الله وجهه أنهم تبارزوا يوم بدر
 
وعن علي كرم الله وجهه أنهم تبارزوا يوم بدر
رواه البخاري وأخرجه أبو داود مطولا وفي المغازي من البخاري عن علي كرم الله وجهه أنه قال أنا أول من يجثو للخصومة يوم القيامة قال قيس وفيهم أنزلت: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} قال هم الذين تبارزوا في بدر حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث رضي الله عنهم وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وتفصيله ما ذكره ابن إسحاق أنه برز عبيدة لعتبة وحمزة
(4/50)

لشيبة وعلي للوليد وعند موسى بن عقبة فقتل علي وحمزة من بارزاهما واختلف عبيدة ومن بارزه بضربتين فوقعت الضربة في ركبة عبيدة فمات منها لما رجعوا بالصفراء ومال علي وحمزة على من بارز عبيدة فأعاناه على قتله والحديث دليل على جواز المبارزة وإلى ذلك ذهب الجمهور وذهب الحسن البصري إلى عدم جوازها وشرط الأوزاعي والثوري وأحمد وإسحاق إذن الأمير كما في هذه الرواية