وعنه رضي الله عنه أي ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وفضل القرح جمع قارح والقارح ما كملت سنه كالبازل في الإبل في الغاية
 
وعنه رضي الله عنه أي ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وفضل القرح جمع قارح والقارح ما كملت سنه كالبازل في الإبل في الغاية
و رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن حبان فيه مثل الذي قبله دليل على مشروعية السباق بين الخيل وأنه يجعل غاية القرح أبعد من غاية ما دونها لقوتها وجلادتها وهو المراد من قوله وفضل القرح

الموضوع السابق


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "سابق النبي صلى الله عليه وسلم بالخيل التي قد ضمرت" من التضمير وهو كما في النهاية أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتها لتخف زاد في الصحاح وذلك في أربعين يوما وهذه المدة تسمى المضمار والموضع الذي يضمر فيه الخيل أيضا مضمار وقيل تشد عليها سروجها وتجلل بالأجلة حتى تعرق فيذهب رهلها ويشتد لحمها "من الحفياء" بفتح الحاء المهملة وسكون الفاء بعدها مثناة تحتية ممدودة وقد تقصر مكان خارج المدينة "وكان أمدها" بالدال المهملة أي غايتها "ثنية الوداع" محل قريب من المدينة سميت بذلك لأن الخارج من المدينة يمشي معه المودعون إليها "وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وكان ابن عمر فيمن سابق" متفق عليه