خامساً: عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم:
 
خامساً: عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم:

توجه عمرو بجيشه نحو الإسكندرية، وفي طريقه إليها جرت بينه وبين أهل تلك البلاد حروب كان النصر فيها حليف المسلمين ومن المواقف التي تذكر في ذلك أن عبد الله بن عمرو بن العاص أصيب بجراحات كثيرة في معركته مع أهل الكريون فجاءه رسول أبيه يسأله عن جراحه فقال عبد الله:


أقول إذا ما جاشت النفس     اصبري، فعما قليل تحمدي أو تلامي



فرجع الرسول إلى عمرو فأخبره بما قال فقال عمرو: هو ابني حقاً ، وهذا موقف من مواقف الصبر والتحمل يذكر لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما الذي اشتهر بالعلم والعبادة فجمع إلى ذلك الشجاعة والصبر على الشدائد .