قوله : ( لايفنى ولايبيد )
 
ش : إقرار بدوام بقائه سبحانه وتعالى ، قال عز من قائل : كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . والفناء والبيد متقاربان في المعنى ، والجمع بينهما في الذكر للتأكيد ، وهو أيضاً مقرر ومؤكد لقوله : دائم بلا انتهاء .