قوله : (مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة)
 
ش : الموت صفة وجودية ، خلافاً للفلاسفة ومن وافقهم . قال تعالى : الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً . والعدم لا يوصف بكونه مخلوقاً . وفي الحديث : أنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح ، فيذبح بين الجنة والنار . وهو وإن كان عرضاً فالله تعالى يقلبه عيناً ، كما ورد في العمل الصالح : أنه يأتي صاحبه في صورة الشاب الحسن ، والعمل القبيح على أقبح صورة وورد في القرآن : أنه يأتي على صورة الشاب الشاحب اللون ، الحديث أي قراءة القارىء وورد في الأعمال : أنها توضع في الميزان ، والأعيان هي التي تقبل الوزن دون الاعراض . وورد في سورة البقرة وآل عمران : أنهما يوم القيامة يظلان صاحبهما كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف . وفي الصحيح : أن أعمال العباد تصعد الى السماء وسيأتي الكلام على البعث والنشور. إن شاء الله تعالى .