قوله : ( وهو متعال عن الأضداد والأنداد )
 
ش : الضد : المخالف ، والند : المثل . فهو سبحانه لا معارض له ، بل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ولامثل له ، كما قال تعالى : ولم يكن له كفواً أحد . ويشير الشيخ رحمه الله - بنفي الضد والند - الى الرد على المعتزلة ، في زعمهم أن العبد يخلق فعله .