قوله : ( آمنا بذلك كله ، وأيقنا أن كلاً من عنده )
 
ش : أما الإيمان فسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى . والإيقان : الإستقرار، من قر الماء في الحوض إذا استقر. والتنوين في كلا بدل الاضافة ، أي : كل كائن محدث من عند الله ، أي : بقضائه وقدره [وإرادتة] ومشيئته وتكوينه . وسيأتي الكلام على ذلك في موضعه ، إن شاء الله تعالى .