قوله : ( وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه ).
 
ش : هذا بناء على ما تقدم من أن المقدور كائن لا محالة ، ولقد أحسن القائل حيث يقول :
ما قضى الله كائن لا محاله والشقي الجهول من لام حاله
والقائل الآخر :
اقنع بما ترزق ياذا الفتى فليس ينسى ربنا نمله
إن أقبل الدهر فقم قائمـــاً وإن تولى مدبراً نم له