العلماء الجهابذة
 
فمن العلماء الجهابذة النقاد الذين جعلهم الله علما للإسلام وقدوة في الدين ونقادا لناقلة الآثار من الطبقة الأولى بالحجاز مالك بن أَنس وسفيان بن عُيَينة وبالعراق سُفيان الثَّوري، وشُعبة بن الحجاج، وحَماد بن زيد وبالشام الأَوزاعي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا عَبد الرَّحمن بن عُمر الأصبهاني، قال: سمعت عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زماننا أربعة: سُفيان الثَّوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأَوزاعي بالشام، وحَمَّاد بن زيد بالبصرة، حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا حماد بن زاذان، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: شُعبة بن الحجاج إمام في الحديث.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: وسمعتُ أَبي يقول: الحجة على المسلمين الذين ليس فيهم لبس: سُفيان الثَّوري، وشُعبة، وحَماد بن زيد، وسفيان بن عُيَينة، وبالشام الأَوزاعي.
(1/10)